الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة في تمييز الصحابة **
يأتي قريبًا. له صحبة وشهد فتح مصر وقتلته الروم بالبرلس سنة ثلاث وخمسين قاله بن يونس ذكر محمد بن الربيع الجيزي أنه شهد بيعة الرضوان وله خطة بمصر. ذكره بن عبد البر في ترجمة أخيه عامر وأن عامرا أسر يوم بدر مشركًا ثم أسلم وقيل إن اسمه عابد بموحدة ثم مهملة. بن زيد بن عبد الحارث بن بغيض بن شكم بفتح المعجمة وسكون الكاف المحاربي الجسري بفتح الجيم وسكون المهملة ويقال عائذ الله مضافا إلى اسم الله قال أبو عمر عن الطبري له وفادة وذكر الطبراني وابن مندة من طريق أم البنين بنت شراحيل الجسرية عن عائذ بن سعيد الجسري قال وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فتقدم عائذ فقال يا رسول الله أمسح وجهي وادع لي بالبركة قال ففعل فكان وجه يزهو وكانت أم البنين امرأته قال البلاذري من ولد لقيط بن بكير بن النضر بن سعيد بن عائذ بن سعيد وكان راوية عالما وكان أبو بكير بن النضر صدوقا عالما وشهد عائذ الجمل وصفين مع علي ومعه راية بني محارب وشهد قبل ذلك القادسية وجلولاء وبها ولد أيام الفتوح وقتل بصفين. ويقال سلمة بن عباد وذكره المرزباني وقال إنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وأنشد: رأيتك يا خير البرية كلها ** نشرت كتابًا جاء بالحق معلما قلت نسب الرشاطي هذه الأبيات لسلمة بن عياض ونسبه أسديا ولم يعرفه بكونه ملك عمان وينبغي أن يكون الأسدي بسكون المهملة لأن ملوك عمان من الأزد بسكون الزاي وكثيرا ما يقلبون هذه الزاي سينا. ذكره البخاري وابن أبي حاتم وقال بن منده روى حديثه محمد بن ربيعة عن الجعد بن الصلت عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يرفعون حجرا قال وكنا نسميه حجر الأشداء وذكره بن حبان في التابعين وقال إنه يروي المراسيل روى عنه الجعد بن أبي الصلت. عداده في البصريين توفي بعد عثمان أخرجه بن منده مختصرًا وقال ذكره البخاري في الوحدان ولم يخرج حديثه. ذكره البلاذري وروى بسنده عن عبيد الله بن أبي رافع أنه عده فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة وإسناده بذلك ضعيف. أبو هبيرة كان ممن بايع تحت الشجرة ثبت ذلك في البخاري وله عند مسلم في الصحيح حديثان غير هذا وسكن البصرة ومات في إمارة بن زياد فروى مسلم من طريق الحسن أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عبد الله بن زياد فقال أي شيء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن شر الرعاء الحطمة الحديث روى الحسن ومعاوية بن قرة وعامر الأحول وأبو حمزة الضبعي وابنه حشرج وغيرهم قال أبو الشيخ هو أخو رافع بن عمرو المزني وروى البغوي من طريق أسماء بن عبيد كان عائذ بن عمرو لا يخرج من داره ماء إلى الطريق لا ناسما ولا غيره فسئل فقال لأن أصب طستي في حجرتي أحب إلي من أن أصبه في طريق المسلمين. ويقال الثمالي ذكره البخاري قال البغوي سكن الشام وروى هو والطبراني وابن أبي خيثمة وابن شاهين من طريق قيس بن مسلم السكوني عن عائذ بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يتمها زيد فيها من سبحاته حتى تتم وإسناده حسن وروى الطبراني وابن مندة من طريق موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير وعائذ بن قرط عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمثلوا بشيء من خلق الله. قال بن إسحاق شهد بدرًا هو وأخوه معاذ واستشهد عائذ يوم بئر معونة ويقال باليمامة ويقال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سويبط بن حرملة. أخو أبي وأنس ذكر العدوي أنه شهد أحدًا واستشهد يوم جسر أبي عبيد وذكر أن ابنه عبد الرحمن شهد أحدًا واستشهد بالقادسية. ويقال بن أحمر ذكره مطين وغيره في الصحابة وروى البغوي والطبراني وغيرهما من طريق جابر الجعفي عن معقل الزبيدي عن عباد بن أخضر أو بن أحمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قرأ قل يأيها الكافرون حتى يختمها وهو غير عباد بن أحمر المازني الآتي في القسم الأخير. من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا وروى بن منده من طريق إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة حدثني أبي عن جدتي تويلة بنت أسلم وكانت من المبايعات قالت جاء رجل من بني حارثة يقال له عباد بن بشر بن قيظي فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام فتحولوا إليه ورواه يعقوب بن إبراهيم عن شريك عن أبي بكر بن صخر عن إبراهيم بن عباد عن أبيه وكان يؤم بني حارثة ووقع لابن منده أنه من بني النبيت ثم من بني عبد الأشهل وهو وهم فإن بني عبد الأشهل من ولد جشم بن الحارث بن الخزرج أخوه حارثة بن الحارث وكأنه التبس عليه بالذي بعده وأراد أبو نعيم أن يسلم من هذا الوهم فوحدهما فوهم أيضا. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا قال واستشهد باليمامة وهو بن خمس وأربعين سنة وكان ممن قتل كعب بن الأشرف وقال في ذلك شعرًا وقالت عائشة ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلهم من بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وسعد بن معاذ وعباد بن بشر صحيح وفي الصحيح عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت عباد بن بشر فقال اللهم ارحم عبادا الحديث وله ذكر في الصحيح من حديث أنس أن عباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة فأضاءت عصا أحدهما فلما افترقا أصارت عصا كل واحد منهما وأورد له أبو داود في فضائل الأنصار من طريق بن إسحاق حدثنا حسين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت عن عباد بن بشر والطبراني وابن شاهين وغيرهم حديثًا وقال إسماعيل القاضي عن بن المديني لا أعلم له غيره. تقدم ذكر أبيه بأنه ذكر عمه لأمه عبد الله بن زيد راوي حديث الوضوء ذكر الواقدي عن أبي بكر بن أبي سبرة عن موسى بن عقبة عن عباد بن تميم قال كنت يوم الخندق بن خمس سنين قلت والخندق كانت سنة خمس أو أربع أو ست وعلى كل تقدير فكان عند الوفاة النبوية بن عشر يزيد أو ينقص فيكون من هذا القسم لاحتماله ولكن المشهور أنه تابعي وذكر الشيخ شمس الدين الكرماني شارح البخاري في شرحه أنه رأى في بعض النسخ في حديث عائشة سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوت قارىء في المسجد فقال أصوت عباد هو قال الكرماني في بعض النسخ عباد بن تميم قلت وهو غلط وإنما فسر بعباد بن بشر كما بينته في فتح الباري وعباد هذا روى عن أبيه وعن عمه لأمه وعن عويمر بن أشقر وأبي سعيد الخدري روى عنه الزهري وعمرو بن يحيى المازني ويحيى بن سعيد الأنصاري وآخرون وثقة العجلي والنسائي وغيرهما وحديثه في الصحيحين. بن عبد الله بن عمر بن مخزوم والد محمد بن عباد التابعي المشهور ذكره بن منده وقال له ذكر في الصحابة ولا تعرف له رواية ولا صحبة قلت مات أبوه قبل فتح مكة فله رواية إن لم يكن له صحبة. بن جحجبي بن كلفة بن عوف الأنصاري الأوسي يعرف بفارس ذي الخرق وهي فرس له شهد أحدًا وما بعدها واستشهد باليمامة ذكره أبو عمر. أخو عثمان وسهل الأنصاري الأوسي ذكره أبو عبيد مع إخوته. ذكره المستغفري وقال إنه من أهل الصفة ويقال فيه عباد بكسر المهملة والتخفيف كذا ضبطه بن عبد البر وقال له صحبة وحديثان عند عطاء بن السائب عن أبيه عن خالد بن عباد بن خالد عن ابنه عباد عن أبيه وقال البغوي كان من أهل الصفة فيما بلغني وروى أبو سعد النيسابوري في شرف المصطفى من طريق مصعب بن محمد بن عبد الله بن أبي أمية عن أم سلمة قالت كان أهل الحاجة من الصحابة ربيعة بن كعب وأسماء وهند ابنا حارثة وطهية الغفاري وعباد بن خالد الغفاري وجعيل بن سراقة وعرباض بن سارية وعمرو بن عوف وعبد الله بن مغفل وأبو هريرة وواثلة بن الأسقع قال البلاذري مات عباد بن خالد الغفاري في أيام معاوية ورأيت مضبوطًا في نسخة مجودة من كتاب البلاذري عباد بالتشديد. بمعجمات يأتي في عبادة. ذكره يحيى بن منده مستدركًا على جده ولم يخرج له شيئًا وقال روى عنه أبو هريرة حكاه موسى. ذكره بن أبي عاصم في الصحابة ولم يخرج له شيئًا وقال البخاري هو تابعي حكاه بن منده قلت لم أره في تاريخه. قال بن الكلبي له صحبة وكذا قال بن السكن وجزم الرشاطي بأنه عباد بن شيبان الأحمسي. الأنصاري الأشهلي ذكر موسى بن عقبة وابن إسحاق أنه استشهد بأحد قتله صفوان بن أمية. ويقال شراحيل اليشكري ثم الغبري من بني غبر بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة بن يشكر نزل البصرة قال بن السكن يقال له صحبة وفيه نظر قلت روى حديثه أبو داود والنسائي وابن أبي عاصم بإسناد صحيح عن أبي بشر وهو جعفر بن أبي وحشية سمعت عباد بن شرحبيل رجلًا منا من بني غبر قال أصابتنا سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة فأخذت فسيلا فعركته فأكلته فجاء صاحب الحائط وضربني وأخذ كسائي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال له ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان جائعا وأمره فرد إليه ثوبه الحديث وفي بعض طرقه خرجت أنا وعمي إلى المدينة كذا هو في الأوسط للطبراني ووقع في نسخة منه بن شراحيل بدل شرحبيل وقال البغوي ماله غيره. أبو إبراهيم حليف قريش كذا قال بن منده وقال أبو عمر عباد بن شيبان قال خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت ربيعة فأنكحني ولم يشهد روى عنه ابناه إبراهيم ويحيى وكذا ذكر بن سعد نحوه وقال إنه حليف بني عبد المطلب وأورد بن منده من طريق يحيى بن العلاء عن إسحاق بن عبد الله عن إسماعيل بن إبراهيم بن عباد بن شيبان عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ألا أنكحك أميمة بنت ربيعة بن الحارث قال بلى قال وأنكحتكها ولم يشهد من وجه آخر عن يحيى بن العلاء عن إسماعيل به بغير واسطة إسحاق وكذا أخرجه بن قانع في ترجمة شيبان لكن وقع عنده أمامة بنت عبد المطلب نسبها لجد أبيها ورواه سعية عن يحيى بن العلاء عن رجل عن إسماعيل بن إبراهيم عن رجل من بني سليم قال خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة وأخرجه بن السكن من طريق يزيد بن عياض عن إسماعيل بن إبراهيم بن سنان عن أبيه عن جده بنحوه وكذا وقع عنده سنان وقد أخرجه أبو نعيم والظاهر أنه تصحيف فقد ذكر الطبري في تاريخه في سنة ثمان لخمس ليال بقين من رمضان هدم خالد بن الوليد العزى ببطن نخلة صنم لبني شيبان بطن من بني سليم حلفاء بني هاشم وهذه الروايات في أن الصحبة لعباد ومنهم من أعاد الضمير لإبراهيم فجعل القصة لشيبان كما تقدم في القسم الأول من الشين المعجمة وقال بن السكن روى محمد بن أبي حميد عن إسماعيل بن إبراهيم عن أبيه عن جده حديثًا آخر ولم يسمه. بفتحتين والد أبي هريرة يحيى بن عباد تقدم ما يتعلق به في ترجمة شيبان في الشين المعجمة وذكره البخاري في التابعين وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها والصواب المغايرة بينهما. بن وهب بن الحارث بن جشم بن لؤي بن غالب كان يلقب بالخطيم لأنه ضرب على أنفه يوم الجمل وقد ذكر أبو عمر عن بن الكلبي أن له صحبة. يأتي في عياذ بالمثناة من تحت والذال المعجمة. ذكر أبو عمر عن الطبري أنه شهد بدرًا. ويقال الليثي ذكره البغوي وغيره في الصحابة وروى البخاري وابن أبي خيثمة وغيرهما من طريق مسعود بن سعد عن عطاء بن السائب عن بن عباد عن أبيه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية واقفا في موقف ثم رآه بعد ما بعث واقفا فيه قال وجاء رجل من بني ليث فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنشدك قال لا فأنشده بعد الرابعة مدحه له فقال إن كان أحد من الشعراء أحسن فقد أحسنت قال بن منده رواه جرير عن عطاء فقال بن ربيعة عن عباد عن أبيه رواه شعيب بن صفوان عن عطاء فقال عن ابني ربيعة عن أبيهما قلت تقدم فيمن اسمه ربيعة ربيعة بن عباد لكنه بكسر المهملة والتخفيف وقد تقدم في ترجمة ربيعة في حرف الراء ما يقتضي أن لأبيه صحبة فالظاهر أنه هذا. ويقال عياذ بتحتانية معجمة يأتي. له حديث في فتح مكة يرويه أبو عاصم ذكره البغوي والمستغفري واستدركه أبو موسى. ذكره بن إسحاق فيمن شهد العقبة وبدرًا. بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ذكره بن سعد فيمن شهد بدرًا هو وأخوه سبيع قال وهو عم أبي الدرداء ذكره بن إسحاق وعروة والواقدي وغيرهم فيمن استشهد بمؤنة ويقال اسمه عبادة بالضم والتخفيف وزيادة هاء. الحارث أخو عبد الله وعقبة لهم صحبة واستشهدوا يوم جسر أبي عبيد قاله أبو عمر. ذكر الأموي في مغازيه أنه استشهد باليمامة واستدركه بن فتحون. ويقال مرة بن عباد ذكره بن منده قال عداده في الشاميين روى حديثه سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عنه أنه خرج يومًا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متغير اللون فسأله فقال من الجوع الحديث ورواه أبان بن أبي عياش عن سعيد بن المسيب عن مرة بن عباد قلت أخرجه بن قانع من طريقه فيمن اسمه مرة. شهد أحدًا واستشهد يوم الجسر ذكره العدوي. ذكر أبو عمر أنه الذي أخبر قومه بأن القبيلة قد حولت قلت وقد تقدم هذا في ترجمة عباد بن بشر بن قيظي. ثم المحاربي ذكر أبو عبيدة أنه وفد هو وابنه عبد الرحمن على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد عبد القيس قاله الرشاطي قال ولم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون. يقال إنه الذي أخبر قومه بأن القبلة قد تحولت والمحفوظ في ذلك عباد بن بشر بن قيظي. يأتي في عبادة. والد ثعلبة قال بن حبان يقال إن له صحبة وروى الطبراني وابن السكن وابن شاهين من طريق قيس بن الربيع عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد عن أبيه قال لا أدري كم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أزواجا وأفرادا ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه الحديث في فضل الوضوء تفرد به قيس بن الربيع قاله بن السكن قال بن يونس وابن ماكولا وأبو عمر هو بكسر المهملة وتخفيف الموحدة وذكره بن مندة وغيره في تضاعيف من اسمه عباد بالمشددة فالله أعلم. ذكره البخاري في الصحابة قاله بن منده وروى البخاري وابن السكن والباوردي من طريق ثابت بن محمد عن أبي بكر بن عياش عن ليث بن أبي سليم عن عائشة بنت ضرار عن عباد العدوي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ويل للأمناء وويل للعرفاء قال بن مندة ورواه غيره فقال عن عباد عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن السكن لم يصح حديثه ولم يذكر سماعا ومخرجه عن ليث بن أبي سليم أحد الضعفاء. ذكره البغوي وقال روى بن وهب من طريق أبي عبد الرحمن المعافري عن عباد الشيباني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال بعد المغرب أو الصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحديث. تقدم في عباد. تقدم في عباد أيضا. والد ثعلبة تقدم في عباد أيضًا. بسكون النون قال بن منده عداده في أهل فلسطين ثم ساق من طريق مطرف بن أبي الجبير بن المصادق بن أمية العنزي عن أبيه عن جده المصادق عن عبادة بن الأشيب العنزي قال خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت فكتب لي كتابًا من محمد نبي الله إلى عبادة بن أشيب إني أمرتك على قومك الحديث وفي إسناده مجهولون وأخرجه الإسماعيلي في معجم الصحابة من هذا الوجه وساق الحديث بتمامه وفي آخره قال فجئت إلى قومي فأسلموا. أو بن أبي أوفى بن حنظلة بن عمرو بن رياح بن جعونة بن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعة أبو الوليد النميري قال بن مندة اختلف في صحبته وعداده في أهل الشام وروى عنه أبو سلام وربيعة بن يزيد وتعقبه أبو نعيم بأنه شامي روى عن عمرو بن عبسة فيمن أعتق مسلمًا قال ولم يذكره أحد في الصحابة ورد عليه بن الأثير بأن بن عبد البر ذكره وهو رد عجيب فإن بن عبد البر بعد أبي نعيم فكيف يرد عليه قوله بمن جاء بعده مع أن أبا عمر قال مع ذلك يقال إن حديثه مرسل قلت وقد استوعب بن عساكر ترجمته فلم يذكر ما يدل على أن له صحبة وذكره في التابعين البخاري وابن أبي حاتم وأبو زرعة الدمشقي وأبو بكر بن عيسى وأبو الحسن بن سميع وابن حبان وغيرهم. بمعجمات بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو البلوي حليف الأنصار نسبه بن الكلبي ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد ودفن هو والمجذر بن زياد والنعمان بن مالك في قبر واحد وذكره بن إسحاق وأبو معشر في البدريين وسماه الواقدي عبدة وسماه أبو عمر عباد بالفتح والتشديد بغيرها وقال فيه بن منده العنبري وهو وهم منه فإنهم اتفقوا على أنه بلوي وأنه حليف بني سليم وقد روى بن منده من طريق يونس بن بكير عن بن إسحاق وقتل يوم أحد من بني عوف بن الخزرج ثم من بني سالم عبادة بن الخشخاش قال بن الأثير لعل بن مندة رأى الخشخاش العنبري في الصحابة فظن أن هذا ولده وليس كذلك. ذكره المستغفري وروى من طريق ثابت بن سعد حدثني عمي خالد بن ثابت عن عبادة بن رافع وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمنين إذا التقيا فيحضرهما سبعون حسنة فأيهما أبش لصاحبه كان له تسع وستون وللآخر حسنة. يأتي في عبادة الزرقي. أو عوانة ذكره أبو عمر مختصرًا. بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو الوليد قال خليفة بن خياط وأمه قرة العين بنت عبادة بن نضلة بن العجلان شهد بدرًا وقال بن سعد كان أحد النقباء بالعقبة وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد الغنوي وشهد المشاهد كلها بعد بدر وقال بن يونس شهد فتح مصر وكان أمير ربع المدد وفي الصحيحين عن الصنابحي عن عبادة قال أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الحديث وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا روى عنه أبو أمامة وأنس وأبو أبي أنس بن أم حرام وجابر وفضالة بن عبيد من الصحابة وأبو إدريس الخولاني وأبو مسلم الخولاني وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي وحطان الرقاشي وأبو الأشعث الصنعاني وجبير بن نفير وجنادة بن أمية وغيرهم من كبار التابعين ومن بعدهم وبنوه الوليد وعبد الله وداود وآخرون أخرج حميد بن زنجويه في كتاب الترغيب من طريق أبي الأشعث أنه راح إلى مسجد دمشق فلقي شداد بن أوس والصنابحي فقالا أذهب بنا إلى أخ لنا نعوده فدخلا على عبادة فقالا كيف أصبحت فقال أصبحت بنعمة من الله وفضل قال عبد الصمد بن سعيد في تاريخ حمص هو أول من ولي قضاء فلسطين ومن مناقبه ما ذكر في المغازي لابن إسحاق حدثني أبي إسحاق بن يسار عن عبادة بن الصامت قال لما حارب بنو قينقاع بسبب ما أمرهم عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فمشى عبادة بن الصامت وكان له حلف مثل الذي لعبد الله بن أبي فخلعهم وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم فنزلت ذكره الواقدي فيمن قسم عمر بن الخطاب بينهم خيبر لما أجلى اليهود عنها واستدركه بن فتحون. أخو عبد الله بن عبد الله مات أبوه سنة تسع وكان هذا حينئذ رجلًا وله ولد اسمه جليحة تزوج زيد بن ثابت بنته أمامة ذكروه في أنساب الخزرج. ذكره العسكري وقال أبو أحمد أنه استشهد يوم بئر معونة وكذا ذكره خليفة بن خياط. أو قرص بن عروة بن بجير بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الضبي نزل البصرة قال بن حبان له صحبة والصحيح أنه بن قرص بالصاد ذكره البخاري عن علي بن المديني عن رجل من قومه وروى أحمد من طريق حميد بن هلال قال قال عبادة بن قرط إنكم لتأتون أمورا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات وأدخل أحمد في مسنده والحارث والطيالسي وغيرهم بين حميد وعبادة رجلًا وهو أبو قتادة العدوي وروى الطبراني من طريق حميد بن هلال أيضًا عن عبادة بن قرط الليثي أنه قال للخوارج حين أخذوه بالأهواز ارضوا بما رضي به رسول الله صلى الله عليه وسلم مني حين أسلمت قال بالشهادتين قال فأخذوه فقتلوه قال بن حيان كان ذلك سنة إحدى وأربعين وأخرجه البغوي مطولًا وفي أوله أن عبادة بن قرط غزا فلما رجع وكان قريبًا من الأهواز سمع أذانا فقصده ليصلي جماعة فأخذه الخوارج فذكره وأخرجه من وجه آخر قال فيه عن عبادة بن قرط أو قرص وكان له صحبة. تقدم في عباد. يأتي في عباية. قال موسى بن هارون له صحبة ومن زعم أنه عبادة بن الصامت فقد وهم وقال بن أبي حاتم عن أبيه كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن حبان له صحبة وقال أبو عمر لا ندفع صحبته وقال بن السكن يقال له صحبة وليس له غير حديث واحد ثم أخرجه من طريق عبد الرحمن بن حرملة عن يعلى عن عبد الرحمن بن هرمز أن عبد الله بن عبادة الزرقي أخبره أنه كان يصيد العصافير قال فرآني أبي عبادة وقد أخذت عصفورا فنزعه مني وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها قال وكان عبادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا أخرجه البخاري في تاريخه وموسى بن هارون وأبو نعيم وذكر بن منده أن دحيما وغيره رووه عن أبي ضمرة فقالوا عباد قلت وكذا قال عبد الرحمن بن أحمد في زيادات المسند عن محمد بن عباد وغيره عن أبي ضمرة ووجدت الذي أشار إليه موسى بن هارون عن أحمد في مسنده فإنه خرج الحديث عن علي بن المديني عن أنس بن عياض وهو أبي ضمرة فقال فيه إن عبد الله بن عباد الزرقي أخبره أنه كان يصيد العصافير قال فرآني عبادة بن الصامت وترجح قول من قال فيه عبادة الزرقي رواية بن وهب التي أخرجها بن السكن من طريقه عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عبد الرحمن بن حرملة وقد تقدم في ترجمة سعد بن عثمان الزرقي أن له ابنا يقال له عبادة له صحبة فهو هذا وقد ذكر بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأس عبادة بن سعد بن عثمان الزرقي قلت وله في هذا قصة ذكرتها في ترجمة والده أبي عبادة سعد بن عثمان الزرقي والله أعلم. ثم الرعلي تقدم نسبه في ترجمة ولده أنس بن العباس ذكر بن إسحاق من طريق أبي بكر بن أبي الجهم قال: كان العباس بن أنس شريكًا لعبد الله بن عبد المطلب والد النبي صلى الله عليه وسلم ثم شهد الخندق مع المشركين فلما هزم الله الأحزاب أسلم العباس في بني سليم أخرجه أبو موسى وحكى أبو الفرج الأصبهاني أنه كان رئيس بني سليم قال وأثنى عليه خفاف بن ندبة السلمي لما مات فقال: كان يتقي بخيله عند الموت ولا يكالب الصعاليك على الأسلاب ولا يقتل الأسرى قال وكان موته في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنه أنس بن العباس من الأمراء في الفتوح وقد تقدم ذكر ولده رزين بن أنس وقال المرزباني في معجم الشعراء هو العباس بن ريطة وهي والدته وكان ربما ينسب إليها وأنشد له قوله: وأهلكني أن لا يزال يكيدني ** أخو حنق في القوم حراب عامر أكر إذا ما الخيل كانت كأنها ** قنابل يملؤها قنا متواتر قال ويروي لولده أنس. بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف الأنصاري الخزرجي من أصحاب العقبة ذكر بن إسحاق قال حدثني معبد بن كعب عن أخيه عبد الله عن أبيه قال خرجنا إلى مكة ومعنا حجاج قومنا فذكر الحديث في قصة بيعة العقبة قال فقال العباس بن عبادة بن نضلة يا معشر الخزرج هل تدرون علام تأخذون محمدًا فإنكم تأخذونه على حرب الأحمر والأسود فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكتم أسلمتموه فمن الآن فاتركوه وإن صبرتم على ذلك فخذوه قال فقلنا بل نأخذه على ذلك قال بن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر نحوه قال فقال عاصم والله ما قال ذلك العباس إلا ليشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم العقد قال وقال عبد الله بن أبي بكر ما قال ذلك إلا لمحضر عبد الله بن أبي بن سلول قال وأقام العباس بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فهاجر وكان أنصاريا مهاجريا واستشهد بأحد. عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الفضل أمه نتيلة بنت جناب بن كلب ولد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وضاع وهو صغير فنذرت أمه إن وجدته أن تكسو البيت الحرير فوجدته فكست البيت الحرير فهي أول من كساه ذلك وكان إليه في الجاهلية السقاية والعمارة وحضر بيعة العقبة مع الأنصار قبل أن يسلم وشهد بدرًا مع المشركين مكرها فأسر فافتدى نفسه وافتدى بن أخيه عقيل بن أبي طالب ورجع إلى مكة فيقال إنه أسلم وكتم قومه ذلك وصار يكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأخبار ثم هاجر قبل الفتح بقليل وشهد الفتح وثبت يوم حنين وقال النبي صلى الله عليه وسلم من آذى العباس فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه أخرجه الترمذي في قصة وقد حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديث روى عنه أولاده وعامر بن سعد والأحنف بن قيس وعبد الله بن الحارث وغيرهم وقال بن المسيب عن سعد كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل العباس فقال هذا العباس أجود قريش كفا وأوصلها وأخرجه النسائي وأخرج البغوي في ترجمة أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بسند له إلى الشعبي عن أبي هياج عن أبي سفيان بن الحارث عن أبيه قال: كان العباس أعظم الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة يعترفون للعباس بفضله ويشاورونه ويأخذون رأيه ومات بالمدينة في رجب أو رمضان سنة اثنتين وثلاثين وكان طويلًا جميلًا أبيض. مات أبوه كافرًا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة وخلف هذا وكان عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا وله ولد اسمه الفضل شاعر مشهور وهو صاحب الأبيات المشهورة في مدح علي: ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا ** عن هاشم ثم منها عن أبي الحسن ذكره البغوي وقال بلغني أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عن ربه تعالى قال يا بن أدم أعطيتك ثلاثًا لم يكن لك في ذلك حق ثلث مالك يكفر خطاياك بعدك الحديث وذكره المستغفري ولم يورد له شيئًا وأخرج الإسماعيلي الحديث المذكور من طريق قيس بن بدر الحجري عن عباس بن قيس فذكره. الأنصاري الزرقي ذكر الرشاطي عن بن الكلبي أنه شهد العقبة قال ولم يذكره أبو عمر ولا بن فتحون. بن رفاعة بن الحارث بن يحيى بن الحارث بن بهثة بن سليم أبو الهيثم السلمي مات أبوه وشريكه حرب بن أمية والد أبي سفيان في يوم واحد قتلهما الجن ولهما في ذلك قصة وشهد العباس بن مرداس مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينًا وهو القائل لما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن من غنائم حنين أكثر مما أعطاه: أتجعل نهبي ونهب العبيد ** بين عيينة والأقرع وما كان حصن ولا حابس ** يفوقان مرداس في مجمع الأبيات والعبيد بالتصغير اسم فرسه وقال بن سعد لقي النبي صلى الله عليه وسلم بالمشلل وهو متوجه إلى فتح مكة ومعه سبعمائة من قومه فشهد بهم الفتح وذكر بن إسحاق أن سبب إسلامه رؤيا رآها في صنمه ضمار وزعم أبو عبيدة أن الخنساء الشاعرة المشهورة أمه وقد حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه كنانة وعبد الرحمن بن أنس السلمي ويقال أنه ممن حرم الخمر في الجاهلية وسأل عبد الملك بن مروان جلسائه من أشجع الناس في شعره فتكلموا في ذلك فقال أشجع الناس العباس بن مرداس في قوله أكر على الكتيبة لا أبالي أحتفي كان فيها أم سواها وكان ينزل البادية بناحية البصرة. قال بن حبان والمستغفري له صحبة واستدركه أبو موسى. ذكره بن أبي حاتم عن أبيه فقال روى الأويسي عن سعيد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن رافع عن بن عباس الحميدي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بكم إذا فسق شبابكم الحديث. روى بن مندة من طريق قيس بن الربيع عن عاصم بن سليمان عن العباس مولى بني هاشم قديم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فرأى نخامة في المسجد في القبلة فحكها ثم لطخها بزعفران. استدركه بن فتحون وعزاه للطبري وقال ليس هو بن مرداس قلت إلا أني أظن أنه بن أنس المتقدم. بالتخفيف وبعد الألف تحتانية بن بحير الباهلي له ولأبيه يزيد صحبة وذكر بن أبي حاتم أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر عليه واسمه إبله عند الخطام. ذكره بن إسحاق وقال إنه كان على ميسرة المسلمين يوم مؤتة وقال بن هشام يقال هو عبادة. قيس بن عباية روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصوم وروى عنه ابنه قيس وقال بن منده ذكر في الصحيح ولا يصح.
|